responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
28- الكميت بن زيد «1»
من أمثاله السائرة في أبيات قصيدة قوله:
فيا موقداً ناراً لغيرك ضوءها ... ويا حاطبا فى حبل غيرك تحطب
وقوله:
وإذا لم يكن إلا الأسنة مركب ... فلا رأي للمضطر إلا ركوبها «2»
وقوله:
وهل ظنون امرئ إلّا كأسهمه ... والنّبل، إن هى تخطى مرة تصب
29- الراعي، واسمه عبيد بن حصين «3»
كنت أظن أن «المعتز أبا عذرة» هو القائل:
«أهل الدنيا كسطور في صحيفة كلما طوى بعضها نشر بعضها» فإذا هو آخذه من شعر «الراعي» ، فألم به، ونسج على منواله، وأخفى السرقة، فأحسن جداً!
إن الزمان الذى ترجى هوادته ... يأتي على الحجر القاسي، فينفلق
ما الدهر والناس إلا مثل واردة ... إذا مضى عنق منها أتى عنق «4»

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست