اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 140
وقوله:
ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا 25- جرير «1»
يقال: أن أغزل شعره قوله:
إن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا «2» !
وأمدح شعره قوله:
ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح؟!
سأشكر إن رددت علىّ ريشى ... وأنبتّ القوادم من جناحى «3»
وأفخر شعره وقوله:
إذا غضبت عليك بنو تميم ... حسبت الناس كلهم غضابا
وأهجى شعره قوله:
فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا
وأصدق شعره قوله:
إني لأرجو منك خيراً عاجلاً ... والنفس مولعة بحب العاجل
وأظرف شعره قوله:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ... أبشر بطول سلامة يا مربع «4» !
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 140