responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسلوب المؤلف : الشايب، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 99
المناظرة والجدل:
يقول ابن خلدون: وأما الجدل -وهو معرفة آداب المناظرة التي تجري بين أهل المذاهب الفقهية وغيرهم- فإنه لما كان باب المناظرة في الرد والقبول متسعًا وَكَلَ واحدًا من المتناظرين في الاستدلال والجواب يرسل عنانه في الاحتجاج، ومنه ما يكون صوابا ومنه ما يكون خطأ فاحتاج الأئمة إلى أن يضعوا آدابًا وأحكاما يقف المتناظران عند حدودها في الرد والقبول[1] وسميت هذه الآداب فيما بعد "أدب البحث والمناظرة"، والخلاف والجدل في عرف العلماء الآن يخالفان البحث والمناظرة من حيث إن الغرض منها الإلزام، والغرض من المناظرة إظهار الصواب[2] فهي تعنى بخدمة الحقيقة والصواب؛ لا يعنيها الناس كما يعنيها إثبات الحق وبيان وجه الصواب، وعلى أية حال فنحن هنا أمام ضرب من الكلام يشترك فيه اثنان على الأقل يحاول كل منهما إثبات رأيه وإبطال رأي

[1] المقدمة ص91 مطبعة التقدم.
[2] الشيخ حسين والي؛ الموجز ص32.
اسم الکتاب : الأسلوب المؤلف : الشايب، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست