responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسلوب المؤلف : الشايب، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 101
يستمع إليها، أو يقرؤها ثم يناقشها، ولذلك يردد في عبارته كثيرًا من ألفاظ نظيره وعباراته إذا كانت موضوع الحوار.
2- ومنها أن موضوع المناظرة والجدل يكون مقسما إلى فصول ونقط يدور عليها الحوار واحدًا بعد الآخر، حتى يستحيل الأسلوب الشفوي أحيانًا إلى سؤال فجواب، وإذا عرضت نقط الجدل كلها أولًا، أعيدت ثانيًا لتأييدها أو رفضها، فالترديد واستعمال الأقيسة المنطقية من عناصر المناظرة.
3- ولا بد من الحرص على الألفاظ الاصطلاحية الخاصة بموضوع المناظرة تسهيلا للتفاهم، وتحديدًا للأفكار. كذلك يجب أن تكون العبارة دقيقة واحدة ليس فيها إسهاب مخل ولا تكرار غير مفيد.
4- إذا اضطر المتناظر إلى استخدام الأسلوب الخطابي للتأثير فليحذر الغلو فيه أو الصنعة؛ لأن المناظرة موضوع عقلي إقناعي قبل كل شيء. وكل من الغلو والصنعة داعية إلى السخرية والسقوط.
5- وأما القوة والجمال الأسلوبي فسيأتي القول فيهما.

اسم الکتاب : الأسلوب المؤلف : الشايب، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست