responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 438
كأنّ نجومه ليل تثنّى ... لأزهر في مباركه عقير
وكيف بليلة لا نوم فيها ... ولا ضوء لساريها منير
وأنشد المبّرد:
إذا ما الثّريا في السّماء تعرّضت ... يراها الحديد العين سبعة أنجم
على كبد الجرباء وهي كأنّها ... جبيرة درّ ركبت فوق معصم
(الجبيرة) : الدستبنج العريض وشبه ابن الرّومي الثّريا فقال: وذكر شعر امرأة:
يغشى غواشي قرونها قدما ... بيضاء للنّاظرين معتذره
مثل الثّريا إذا بدت سحرا ... بعد غمام وحاسر حسره
فأخذه ابن المعتز فقال:
وأرى الثّريا في السّماء كأنّها ... قدم تبدّت من ثياب حداد
وقال كعب الغنوي في الجوزاء:
وقد مالت الجوزاء حتّى كأنّها ... فساطيط ركب بالفلاة تزول
ولابن المعتز:
كأنّما الجوزاء في أعلى الأفق ... أغصان نور أو وشاح من ورق
وله:
كأنّ نجوم اللّيل في فحمة الدّجى ... رؤوس مدار ركّبت في معاجر
وله:
كأنّ سماءنا لمّا تجلّت ... خلال نجومها عند الصّباح
رياض بنفسج خضل نداه ... تفتّح بينها ورد الأقاحي
وله:
ورنا إلي الفرقدان كما رنت ... زرقاء تنظر من نقاب أسود
وله:
تظلّ الشّمس ترمقنا بلحظ ... مريض مدنف من خلف ستر

اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست