responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 415
وكذلك لا خير ولا شر على أحد بدائم، ويشبه هذا المعنى ما أنشده أبو عبيدة عن أبي عمرو:
يا أيّها المزمع ثم انسني ... لا يثنك الحادي ولا الشّاحج
ولا قصيد أعضب قرنه ... هاج له من مزبع هائج
هذا الفتى يسعى ويسعى له ... تاج له من أمره خالج
يترك ما رقح من عيشه ... يعيث فيه همج هامج
لا تكسع الشّول بإغبارها ... إنّك لا تدري من الناتج
واصبب لضيفانك ألبانها ... فإنّ شرّ اللّبن الوالج

اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست