responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 344
فصل في أسباب الطل
فأمّا أسباب الطّل: فيكون إذا كان في الموضع السّفلي واجتمع أو تصاعدت بخارات فغلظت من البرودة ينزل الشيء الذي يغلظ لما فيه من الثّقل، لأنّه ليس تحته من الهواء كثير فيمنعه من النّزول كما يمنع الهواء فوق لكثرة الغمام من النزول والقطع الصّغار. والدّمق:
يكون إذا جمد الطّل بالبرودة، قالوا: والسبب في بياض الدّمق ما تداخله من الهواء لأنّ الشّيء الذي هو فوق ثلج، هو أسفل دمق والشّيء الذي هو فوق مطر هو أسفل طل، ومن أجل ذلك قيل: إنّ الدّمق يكون من جمود البخار قبل أن يجتمع فيصير ماء.

اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست