responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 293
الشّرق، ولا يقال: غاب الشّرق. وذكر قوله: وهمت الجونة أن تصوما، ومعنى صوم النّهار أنّ الشّمس إذا توسّطت السّماء نصف النّهار كأنها تقف ألا تسمع قوله:
والشّمس حيرى لها في الجوّ تدويم.
وحكى أبو حنيفة أنّ الإلهة تأنيث إله، وأحسب أنّ الشّمس سمّيت بها لأنّه كانت تعبد.
قال: والنداءة قوس المزن وأكثر ما يكون في الوسمي والصّيف وقيل: بل هي الحمرة العارضة في مطلع الشّمس ومغربها إذا عرضت.
ويقال: سبأته الشّمس والنّار والحمّى إذا غيّرته، وكذلك السّفر يسبأ الإنسان. وحكى ابن الأعرابي أنّك لتريد سبأة أي سفرا، وقال سربد مثلها: والسّبأة البعد فكان السّربد السّفر القريب.
ويقال: جاءني فلان قمة أي حين غابت، وقال أبو عمرو وما قمسته وقامسته بمعنى والمقامسة المقاطة قال الهذلي:
قلو رجلا خادعته لخدعته ... ولكنما حونا برحنا أقامس
سبّته الشّمس وسبّأته إذا أحرقته.

اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست