responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 270
ويقال: إنه حكي هذا عن الضّب، لأنّه يلوي جحره حتّى يرد آخره إلى ابتدائه، ويجعل أقصاه عند أدناه. اللهمّ اجعلني أحويه وألويه حتى أجعل قعره عند فيه.
ويقال: إنّ الضّانية والمعز خيّرتا فقيل للضّانية أيّما أحبّ إليك السّتارة- أم الغزارة- فاختارت السّتارة، فسترت وقلّ لبنها وصارت الغزارة للمعز وهتك سترها وكشف فرجها، ومما حكي عن البهائم وإن لم يكن من هذا الباب، قالت الأرانب: اللهم اجعلني حذمة لذمة أسبق الأكف بالأكمة الحذمة واللّذمة التي تلزم الأشياء، وقولها أسبق الأكف بالأكمة: فإنها قصيرة اليدين، فإذا صعدت فانت وإذا هبطت أدركت. ومما يحكى أنّ الأرنب قال للشّاة: لا عفطت ولا نغطت، فقال العنز: لا مررت إلّا على حاذق قاذق.

اسم الکتاب : الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست