responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 703
113 وقال عدي بن زيد العبادي

1 ... أرواحٌ مودعٌ، أم بكور
لك؟ فاعمد، لأي حالٍ تصيرُ
قال ابن الأعرابي: أتروح منهم أم تبكر. أتراهم يروحون أم يبكرون، فتفارقهم. "فاعند لأي حال تصير": إن راحوا فرح معهم، وإن شئت فتخلف. وقال غيره: يقول: الرواح والبكور مودع لك. أحدهما يذهب بك من الدنيا. فهو مودع لك على كل حال. "فاعمد" أي: اعمل للآخرة. ويقال أيضاً: إنه مبكر عليك، أو رائج، فيذهب بك من الدنيا. ثم أمره أن يعمل للذي إليه مصيره، إما إلى الجنة، أو إلى النار. يريد: لأي حال تصيره. ويروى: "أنت فاعمد".

2 ...

اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 703
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست