responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 639
28 ... بل كل قومٍ، وإن عزوا، وإن كثروا
عريشهم، بأثافي الشر، مرجوم
"أثافي الشر" يعني: الشر، المطيف، الدائم.

29 ... والحمد لا يشترى، إلا له ثمنٌ
مما يضن به الأقوام، معلوم
ويروى: "مما يضن به الأقوام، مغروم".

30 ... والجود نافيةٌ، للمال، مهلكةٌ
والبخل مبقٍ، لأهليه، ومذموم
ويروى: "مهلكه". والجود مذكر، وإنما قال "نافيةٌ" فألحق الهاء، لأن العرب إذا أرادت المبالغة في نعت شيء ألحقت الهاء، لأنهم يلحقونها للتأنيث. كقولهم: رجلٌ راوية، وعلامةٌ، ونشابةٌ، ووصافة.

31 ... والمال صوف قرارٍ، يلعبون به،
على نقادته وافٍ، ومجلوم
"النقادة" واحدها نقدٌ. وهي ضرب من الغنم. "مجلوم": مجزوز بالحلم. و"القرار": النقد. والقرارة: النقدة.

اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست