responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 631
تقول: شكئت الرجل، إذا أعطيته. ويروى: "مشتوم". ويروى أيضاً: "مسؤوم" من شئمت، أي: مللت وغرضت، فأنا أسأم سآمةً.

3 ... ولم أدرِ، بالبين، حتى أزمعوا ظعناً
كل الجمال، قبيل الصبح، مزمومُ
"بالبين": بالانقطاع أو الخروج. "أزمعوا" أي: أجمعوا. "ظعناً": مصدر ظعنت. و"مزموم": من قولك: زممت البعير أزمه زماً، إذا اتخذت له زماماً.

4 ... عقماً، ورقماً، تظل الطير تتبعه
كأنه، من دم الأحواف، مدموم
"الرقم": المكتب من الثياب. "تظل الطير تتبعه" تحسبه لحماً نيئاً، من حمرته، أو تحسبه دماً عبيطاً. "مدموم": ملطخٌ. تقول: دممت الشيء أدمه دماً، إذا سويته.

5 ... رد الإماء جمال الحي، فاحتملوا
فكلها بالتزيديات، معكومُ
"الإماء": جمع أمةٍ. ويقال للجميع: أموانٌ. والثلاث إلى العشر: آمٍ. تمثيله أفعلٌ، مثل أذؤبٍ وأكلبٍ، وأجدٍ وأجرٍ.

اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 631
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست