responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 443
يقول: بودك مجاورة قومي، إذا كان الزمان هكذا، أي: في هذه الحال.

11 ... إذا النجم أمسى، مغرب الشمس، رابئاً
ولم يك برق في السماء، يلحيها
"يلحيها" أي: يدعها تلوح. ومعنى لاح: ظهر.

12 ... وغاب شعاع الشمس، في غير جلبةٍ
ولا غمرةٍ، إلا وشيكا مصوحها
"في غير جلبة" أي: يغيب في هقب غيمٍ. وقوله "غمرة" يريد: شدة "مصوحها": ذهابها.

13 ... وهاج غمام، مقشعر، كأنه
نقيلة نعلٍ، بان منها سريحها
"النقيلة": نعل قد تقطع خصافها، وذهبت. و"السريح": السيور. شبه السحاب بذلك، لأنها يابسة، لا ماء فيها.

اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست