اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر الجزء : 1 صفحة : 324
إلى فلان، أي: أبعد في الذهاب والمجيء، ودخل كل مدخل.
16 ... ترد المياه، فلا تزال غريبةً
في القوم، بين تمثلٍ، وسماعِ
يقول: تبعد هذه القصيدة في الذهاب، تخرج من قومٍ إلى قوم، ويحملها آخرون. فهي غريبة أبداً. وقوله "بين تمثل وسماع" أي: لا تزال يتمثل بها متمثل، ويتغنى بها متغنٍ. وإذا كانت كذلك كان أجدر ألا تنسى، ويحملها الناس. وهذا مثل قول الأعشى:
بها توضع الأحلاس، في كل منزلٍ ... وتعقد أطراف الحبال وتطلق
يقول: يتمثل بها، عند حلهم وارتحالهم.
17 ... وإذا الملوك تفاخرت، بهباتها
أفضلت، فوق أكفهم، بذراعِ
ويروى: "وإذا الملوك تدافعت أركانها". ويروى: "أوفيت" أي: أشرفت. "تدافعت": ازدحمت على الشرف. و"أفضلت" أي: أشرفت فوقهم، بذراعٍ، فتكون يدك أطول. أي: إذ أنت أكثرهم فضلاً.
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر الجزء : 1 صفحة : 324