responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 280
9 ... وإن تتخطأك أسبابها
فإن قصاراك أن تهرما
قال الأصمعي: "تتخطاك": تجوزك إلى غيرك. و"أسبابها": التي تفلت من مثلها. وقول آخر: أسبابها: حبائلها. واحدها سبب، وجمع سبب: أسباب. جعل للمنية حبائل كحبائل الصائد، التي تكون في الشرك، كما قال لبيد:
حبائلها مبثوثة، بسبيله ... ويفنى، إذا ما أخطأته الحبائل
أي: وإن لم يمت هرم، ففني. وقال الأصمعي "فإن قصاراك" أي: فإنك مقصور على الهرم، فهو أكبر الغم، يزهد في العيش. ومثله قول حميد بن ثور:
وحسبك داء أن تصح، وتسلما
يريد: وحسبك بما يؤدي إلى الهرم، والخرف، داءً.

10 ... ولو أن من حتفه ناجياً
لألفيته الصدع، الأعصما

اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست