responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبل المؤلف : الأصمعي    الجزء : 1  صفحة : 159
ومنها القرمة وهي حزة تحز على أنف البعير ثم تفتل فتبقى قائمة كأنها زيتونة، وهي من مواسم الشاء، والترعيل من مواسم الإبل يقال ناقة رعلاء وأينق رعل وهو أن تشق شقة من أذنها ثم تترك مدلاة، قال أنشدني أبو عمرو بن العلاء للفند الزماني واسمه شهل بن شيبان:
رأيت الفتية الاعزا ... ل مثل الانيق الرعل
وأنشدنا أبو مهدي:
تربعت أرعل كالنقال ... ومظلما بات على دمال
يعني عشبا أرعل، والنقال النعال الخلقان وشبهه بالنعال أنه طال حتى صار كأنه نعال خلقان وذا مثل ينمة خذواء، مظلما نبت قد أثر قبله، والدمال ما فسد من كل شئ ومن التمر ما فسد أيضا، ومن المواسم الاقبالة والادبارة والناقة مقابلة مدابرة وهوأن تشق أذن البعير من مقدمها ثم تفتل فتصير مثل الزنمة فهذه المقابلة

اسم الکتاب : الإبل المؤلف : الأصمعي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست