responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 77
فمد الرشيد يده إليه، وقال: مرحباً بك يا يوسف، كيف كنت بعدي؟ ادن مني، فدنا، وأمر له بفرس فركبه، وسار إلى جانب قبته ينشده والرشيد يضحك، وكان طيب الحديث، ثم أمر له بمال، وأمر بأن يغنى في الأبيات.

أبان بن عبد الحميد اللاحقي
خرج من البصرة يطلب الاتصال بالبرامكة، وكان الفضل بن يحيى غائباً، فقصده وأقام ببابه مدة مديدةً، لا يصل إليه، فتوسل إلى بعض بني هاشم ممن شخص مع الفضل في أن يوصل إليه شعراً، وقال فيه:
يا غزيز الندى ويا جوهر الجو ... هر من آل هاشمٍ في البطاح
إنّ ظنّي ولست تخلف ظنّي ... بك في حاجتي سبيل نجاحي

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست