responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 220
وقوله:
نحن في حالةٍ لأيسر منها ... يتلظّى الردى وتبكي الخطوب
مالنا في وطء البسيطة حظٌ ... لا ولا في نشق الهواء نصيب
في محلٍّ كأنه ظلف شاةٍ ... ليس فيه لذي دبيبٍ دبيب
وكأنّ الكبل الثقيل إذا ما ... رنّ في الساق للخطوب خطيب
إن رمتنا يد الخطوب بقوسٍ ... طالما كان سهمها لا يصيب
أو يكن عثّر الزمان فمرجوٌّ ... لإنعاشنا القريب المجيب
قد أجاب الإله دعوة نوحٍ ... حين نادى بأنه مغلوب
وشفى ذو الجلال علّة أيّو ... ب وقد شارف الردى أيوب
وانقضى سجن يوسفٍ وقد استي ... أس وارتدّ مبصراً يعقوب
فرق له المأمون لما وقف على هذه الرسالة وأطلقه وعفا عنه.

أبو محمد بن عبد البر
كتب للمعتضد عباد بن محمد بإشبيلية، وله عنه الرسالة البديعة في قتل ابنه

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست