responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 211
وذكر الحصري في زهر الآداب أن ابن المعتز كتب إلى بعض الوزراء بذلك، وبينهما يسير خلاف.
ورسالة ابن زيدون طويلة جليلة، وفي نكبته هذه يقول:
يا للرزايا لقد شافهت منهلها ... غمراً فما أشرب المكروه بالغمر!
لا يهنإ الشامت المرتاح خاطره ... أني معنّى الأماني ضائع الخطر
هل الرياح بنجم الأرض عاصفة ... أم الكسوف لغير الشمس والقمر
إن طال في السجن إيداعي فلا عجبٌ ... قد يودع الجفن حدّ الصارم الذّكر
وإن يثبّط أبا الحزم الرضا قدرٌ ... عن كشف ضرّي فلا عتبٌ على القدر
لا تله عني فلم أسألك معتسفاً ... ردّ الصّبا غبّ إيفاءٍ على الكبر
وفيها يقول أيضاً من قصيدة فريدة:
لعمر الليالي إن يكن طال نزعها ... لقد قرطست بالنّبل في مقتل النبل
تحلت بآدابي وإنّ مآربي ... لسانحةٌ في عرض أُمنيّةٍ عطل
اُخصّ لفهمي بالقلى وكأنما ... يبيت لذي الفهم الزمان على دخل

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست