responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 207
فخرج من بغداد مستتراً وقد لبس ثياباً رثةً، ولف على وجهه منديلاً لئلا يمتاز من جملة العامة، وفي ذلك يقول:
تمرّست مني العلا بامرئٍ ... قد علق المجد بأمراسه
أروع لا يرجع عن تيهه ... والسيف مسلولٌ على رأسه
يستنجد النجدة من رأيه ... ويستقلّ الكثر من بأسه
وسقط إلى الموصل ثانية، ثم لحق بميافارقين وأقام بها إلى أن استدعي من بغداد إلى الوزارة ثانية.

أبو الوليد بن زيدون
قال ابن حيان: كان أبو الوليد من أبناء وجوه الفقهاء بقرطبة في أيام الجماعة والفتنة، وبرع أدبه، وجاد شعره، وعلا شأنه، وانطلق لسانه، فذهب به العجب كل مذهب، وهون عنده كل مطلب، وكان علقه من عبد

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست