responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 161
ولج عبيد الله فلم يكن لأحد في خلاصه معه حيلة حتى استغاث بمحمد بن عبد الله بن طاهر، وقال فيه من قصيدة:
دعوتك في كربٍ فلبّيت دعوتي ... ولم تعترضني إذ دعوت المعاذر
إليك وقد حلّئت أوردت همتي ... وقد أعجزتني عن همومي المصادر
نمى بك عبد الله في العز والعلا ... وحاز لك المجد المؤثّل طاهر
فأنتم بنو الدنيا وأملاك شرقها ... وساستها والأعظمون الأكابر
مآثر كانت للحسين ومصعبٍ ... وطلحة لا يحوي مداها المفاخر
إذا بذلوا قيل الغيوث البواكر ... وإن غضبوا قيل الليوث الهواصر
تعظّمكم يوم اللّقاء البواتر ... وتزهى بكم يوم المقال المنابر
فما لكم غير الأسرّة مجلسٌ ... وما لكم غير السيوف مخاصر
إلى أن يقول فيها:
ولي حاجةٌ إن شئت أحرزت مجدها ... وسرّك منها أولٌ ثم آخر

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست