responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 158
ولا يتعلمه، ولا على الفقيه أيضاً، لأنه ليس مما يحل حلالاً ولا يحرم حراماً، ولا يزيد بصراً في صناعة، وقد روى الناس أن عثمان وعلياً وزيد بن ثابت وحنظلة ومعاوية وغيرهم كتبوا للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أخبرني من عمل عند النبي صلى الله عليه وسلم عملك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله؟ يعرض له باللواط، فأفحم يحيى واستغرب المتوكل عليه ضحكاً.
واحتال الفضل بن مروان في تغيير المتوكل عليه حتى عزله عن قهرمة الدار، وادعى الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان عليه مالاً جليلاً تسبب من أجله إلى أخيه إبراهيم حتى نكب؛ وكان أحمد أسن منه وأعلم بالأعمال، إلا أن سعده أقل من سعد إبراهيم، وهما من جلة الكتاب. قال ابن عبد ربه، وسمى جماعة ممن نبه بالكتابة بعد الخمول فيهم أحمد بن محمد بن المدبر: فهؤلاء نبلوا بالكتابة واستحقوا اسمها.
ولأحمد يخاطب أخاه إبراهيم في نكبته وقد أهدى إليه شعره مجموعاً، فقرأه وكتب عليه بخطه:

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست