اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار الجزء : 1 صفحة : 146
إبراهيم بن العباس الصولى
ولي الأهواز في أيام الواثق، فطالبه ابن الزيات وقصده بكل مكروه، حتى صرف عنها وكان قبل ذلك أشد الناس اتصالاً به وصداقةً له، ثم تغير عليه لأن رآه مع ابن أبي دواد، فكتب إليه إبراهيم:
إني متى أحقد بحق ... دك لا أضرّ به سواكا
ومتى أطعتك في أخي ... ك أطعت فيك غداً أخاكا
حتى أُرى متقسّما ... يوماً لذا وغداً لذاكا
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار الجزء : 1 صفحة : 146