responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 117
إنا لا نتخذ الإخوان خولاً! فالذي فعل هشام أحسن مما فعلت! فقال عمرو: يا أمير المؤمنين إن هشاماً يتكلف ما طبعت عليه، ويظلم فيما تعدل فيه، ليس له قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا قيامك بحق الله، وإنك والملوك كما قال النابغة الذبياني:
ألم تر أنّ الله أعطاك سورةً ... ترى كلّ ملكٍ دونها يتذبذب
فإنّك شمسٌ والملوك كواكبٌ ... إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب

علي بن الهيثم
كان المأمون يوماً جالساً وعنده أحمد بن الجنيد الاسكافي، وجماعة من خاصته، إذ دخل علي هذا، ويعرف في الكتاب بجونقا، فلما قرب من المأمون قال: يا عدو الله لأفرقن بين لحمك وعظمك، ولأفعلن بك..! ثم سكن قليلاً؛ فقال أحمد بن الجنيد: نعم والله يا أمير المؤمنين إنه وإنه ... ولم يدع شيئاً من المكروه إلا ذكره، فقال المأمون وقد هدأ غضبه: يا أحمد متى اجترأت علي هذه الجرأة؟ رأيتني غضبت هذه الغضبة فأردت أن تزيد في

اسم الکتاب : إعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست