responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 68
ممَّا غَنَّتْ فيه
من شعرها في طريقة الثقيل الثاني
طالَتْ عَلَىَّ لَياليِ الصَّوْمِ وَاتَّصَلَتْحَتَّى لَقَدْ خِلْتُها زادَتْ عَلىَ الْعَدَدِ
شَوْقاً إلىَ مَجْلِسٍ يَزْهُو بِساكِنِهِ ... أُعِيذُهُ بِجلالِ الْوَاحِدِ الصَّمَد
وقالت وزعم ميمون بن هارون أن كنيزة جارية عبد الله بن الهادي أنشدته الشعر لعلية، وأعلمته أن اللحن لها، وكذلك أخبرته بدعة:
ما زِلْتُ مْذ دَخَلْتُ الْقَصْرَ فِي كُرَبٍ ... أَهْذِى بِذِكْرِكِ صَبًّا لَسْتُ أَنْساكِ
لاَ تَحْسَبِيِني وَإنْ حُجَّابُ قَصْرِكُمْ ... سَدُّوا الِحجَابَ وَحالُوا دونَ رُؤْيِاك
أنِّي تَغَيَّرْتُ عَمًّا كُنْتُ ياَ سَكنى ... أَيَّامَ كُنْتُ إذا ما شِئْتُ أَلْقاكِ
لَكِنَّ حُبَّكِ أَبْلانِي وَعَذَّبَنِي ... وَأَنْتِ فِي رَاحَةٍ طوبِاك طُوباِك
وقالت
أَيا رَبِّ حَتَّى مَتَى أُصْرَعُ ... وَحَتَّامَ أَبْكِي وأَسْتَرْجِعُ
لَقَدْ قَطَعَ الْيَأْسُ حَبْلَ الرَّجَا ... ء فَمَا فِي وصالِكِ لِي مَطْمَعُ
بُلِيَت بِقَلْبٍ ضَعِيِف الْقُوَى ... وَعَيْنٍ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ
إذا ما ذَكَرْتُ الهَوَى وَالمُنَى ... تَحَدَّرَ منْ جَفْنها أَرْبُعُ

اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست