responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 51
من شعره
أَلاَ يَا طَاِلباً يُفْدِيهِ مِنِّي الْجْسِمُ وَالرُّوحُ
فُؤَادُ الْهَائِمِ الْمسْكِي ... نِ بِاِلْهْجَرانِ مَجْرُوحُ
وَقَلْبُ الصَّبِّ بِالَّصدِّ ... الذَّيِ أَظْهَرْتَ مَقْرُوحُ
فَأَلاَّ كَانَ ذَا الصَّدُّ ... وَبَابُ الصَّبْرِ مَفْتُوحُ
وأنشدني أحمد بن يزيد لهبة الله بن إبراهيم:
يا جَليِلاً فِي الْعُيُون ... وَمَليحاً فِي الْمُجُونِ
وَالَّذِي يَمْطُلُنِي ... الْوَعْدَ وَلاَ يَقْضِى دُيوُنِي
أَنْتَ بَاعَدَتْ بَهْجْرٍ ... بَيْنَ نَوْمِي وَجُفوُنِي
سَوْفَ يَدْعُونَيِ إنْ لَمْ ... تَرْثِ لِي دَاعِي الْمَنُونِ
وقال أيضاً
إنْ كُنْتُ أَذْنَبْتُ بِحُبِّي لَكُمْ ... فَلَسْتُ مِنْ ذَا الذَّنْبِ التَّائِبِ
رَضيِتُ أَقْصَى الْعَيْبِ فِي حُبِّكُمْ ... فَمَا عَسَى يَبْلُغُ بِي عَائِبِي
غَلَبْتُ فِي فَخْرٍ وَفيِ سُؤْدُد ... لَكِنْ هَوَاكُمْ أَبَداً غَالِبِي
يَعْلَمُ رَبِّي أَنَّنِي مُدْنَفٌ ... وَشَاهِدِي فِي النَّاِس كاَلْغَائِبِ

اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست