responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 209
وقال في الصقر والفرس
قَدْ أَغْتَدِى وَالصُّبْحُ ذِي مَشِيبٍ ... بِقارِحٍ مُسَوَّمٍ يَعْبُوبِ
ذِي أُذُنٍ كَخُوصَةِ الْعَسيِبِ ... أَوْ آسَةٍ أَوْفَتْ عَلَى قَضِيبِ
يَسْبِقُ شَأْوَ النَّظَرِ الرَّحِيبِ ... أَسْرَعُ مِنْ ماءٍ إلَى تَصْويِبِ
وَمِنْ نُفوذِ الْفِكْرِ فِي الْقُلُوبِ ... وَأَجْدَلٍ حُكِّمَ باِلتَّأْديِبِ
صَبٍّ بِكَفِّ كُلِّ مُسْتَجِيبِ ... أَسْرَعَ مِنْ لَحْظَةِ مُسْتَريِبِ
وقال في البازي
غَدَوْتُ لِلصَّيْدِ بِفِتيْانٍ نُجُبْ ... وَسَبَبٍ لِلرِّزْقِ مِنْ خَيْرِ سَبَبْ
ذِي مُقْلَةٍ تَهْتِكُ أَسْتارَ الحُجُبْ ... كَأَنَّها فِي الرَّأْسُ مِسْمارُ ذَهَبْ
بِأَنْسُرٍ مِثْلِ السِّنانِ الْمُخَتضِبْ ... قَدْ وَثَقِ الْقَوْمُ لَهُ بِما طَلَبْ
فَهْوَ إذا عُرِّى لِصْيدٍ فَاضْطَرَبْ ... عَرَّوْا سَكاكِيَنُهُم مِنَ الْقُرُبْ
وقال في الكلاب
قَدْ أَغْتَدِى وَاللَّيْلُ كَاْلغُرابِ ... مُلْقَى السُّدولِ مُغْلَقُ اْلأَبْوابِ
حَتَّى بَدا الصُّبْحُ منَ الْحِجابِ ... كَشَيْبَةٍ حَلَّتْ عَلَى شَبابِ
بِكَلْبَةٍ سَرِيعَةِ الْوِثابِ ... تَفُوقُ سَبْقاً لَحْظَةَ الُمْرتابِ

اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست