responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 163
كَأَنَّ الرَّبابَ الْجَوْنَ والْفَجْرُ ساطِعٌ ... دُخانُ حَريِقٍ لاَ يُضِيءُ لَهُ جَمْرُ
أَمِنْكِ سَرَي يا شِرَّ بَرْقٌ كَأَنَّهُ ... جَناحُ فُؤَادٍ خافِقٍ ضَمَّهُ صَدْرُ
أَرِقْتُ لَهُمْ وَالرَّكْبُ مِيلٌ رُؤُوسُهُمْيَخُوضُونَ ضَحْضاحَ الْكَرَىَ وبِهِمْ فَتْرُ
إلَى أَنْ يَغُورَ النَّجْمُ فِي حُلَّةِ الدُّجَىوَقالَ دَلِيلُ الْقَوْمِ قَدْ نَقَّبَ الْفَجْرُ
إذا ما رَكِبْتُ اْلأَمْرَ وَالسَّيْفُ مُنْتَضًىفَقُلْ لبِنَيِ حَوَّاءَ يَجْمَعُهُمْ أمْرُ
فَكَمْ ِمْن خَليِلٍ لَم أُمَتَّعْ بِعْهدِهِوَفَيْتُ لَهُ بالْوُدِّ فاجْتَاحَهُ الْغَدْرُ
فَقَدَّمْتُ صَفْحاً عَنْهُ يُوِجبُ شُكْرَه ... فَما كَانَ لِي مِنْهُ جَزاءٌ وَلاَ شُكْرُ
وَذَلِكَ حَظِّي مِنْ رِجالٍ أُعِزَّةٍ ... عَلَى فَاِنْ أَهْجُرُهُمُ يَكْثُرُ الْهَجْرُ
لَهُمْ خَيْرُ ماِلي حِينَ يَعْتَلُّ ما لُهُمْوَسُرْعَةُ نَصْرِي حِينَ يَعْتَذِرُ النَّصْرُ
إذا جاءَنا الْعَافِيَ رَأَى فِي وُجُوِهنا ... طَلاَقَةَ أَيْدِينا وَبَشَّرَهُ الْبِشْرُ
وقال:
للأَمانِي حَديِثٌ يُغُّر ... وَيَسُوءُ الدَّهْر مَنْ قَدْ يَسُرُّ
كُلُّ حَيٍّ فَاِلىَ المَوْتِ يَسْعَى ... وَخُطاُه نَفَسٌ ما يَقِرُّ
إنْ أَكُنْ خُلِّفْتُ بَعْدَ أُناسٍ ... كانَ فِيِهمْ للْمُرُوءَةِ ذُخْرُ
مَيِّتٌ أَوْ نازِحٌ مِثْلُ مَيْتٍ ... حَظُّ وَدِّي مِنْهُ شَوْقٌ وَذِكْرُ

اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست