responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 124
كُلُّ مَنْ يَنْأَى مِنْ النَّاسِ عَنْهَا ... فَهُو يَرْتاحُ إليِهْا إرْتيِاحَا
لاَ أَرَى مْثلَكِ ما عِشْتُ داراً ... رَبْوَةً مُخْضَرَّةٍ أَو بِطاحَا
لَوْ حَللَنْا وَسْطَ جَنَّةِ عَدْنٍ ... لاَقْتَرَحْناكِ عَلَيْها إقْتِراحَا
وَإذا ما ذَرَّتِ الشَّمْسُ فِيهَا ... فَتَّحَتْ أَعْيُنَ رَوْضٍ مِلاحَا
فيِ ثَرًى كَاْلِمسكِ شِيِبَ بِراحٍ ... كُلَّمَا أَنْبَتَهُ الْقَطْرُ لاَحَا
جُمِّعَ الحَقَّ لَنَا فِي إمامِ ... قَتَلَ الْبُخْلَ وَأَحْيا السَّمِاحَا
إنْ عَفَا لَمْ يُلْغِ للهِ حَقَّا ... أَوْ سَطا لَمْ نَخْشَ مِنْهُ جُناحا
أَلِفَ الَهْيجاءَ طِفْلاً وَكَهْلاً ... نَحْسَبُ السَّيْفَ عَلَيْهِ وِشاحَا
وَلهُ مِنْ رَأْيِهِ عَزَماتٌ ... وَصَلَ اللهُ ضِمنَهُنَّ نَجاحا
يَجْعَلُ الجَيْشَ إذا صارَ ذَيْلاً ... جُرْأَةً فِيِه وَبَأْساً صُراحا
فَرِحَ اْلأَعْداءُ بِاِّلسِّلْمِ مِنْهُ ... وَهْوَ فِي السِّلْمِ يُعدُّ السِّلاحا
فَرَّقَتْ أَيْدِيِهمُ المَالَ كَرْهاً ... وَلَقَدْ كَانُوا عَلَيْها شِحاحا
خاطَ أَفْواهَهَمْ وَقَدِيماً ... مَزَّقُوهاً ضَحِكاً وَمِزاحا
وَوَعَوْا شَكْوَى إلَيْهِ وَكانُوا ... مَلأُوا دُورَ المُلُوكِ نُباحا
أَيْقَنُوا مِنْهُ بِحَرْبٍ عَوانٍ ... وَرجالٍ يُخَضِّبونَ الرِّماحا

اسم الکتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست