responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار النساء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 38
إن كنْتَ تبغي أبا بكرٍ فإنَّهم ... بكلّ ساحةِ قوْم منهم أثَرُ
نعمي وبؤسي بآفاق البلاد فما ... ينال أعداؤهم منهم، ولا قدروا
والعالمون إذا ما الأمر ضافهمُ ... أنَّى يحاوَلُ منه الوِرْد والصدَرُ
واخترت آل أبي بكْرٍ لحاجتنا ... وكان فيهم لمن يختارهم خيَر
وما اتهمت بني جَزْءٍ بظنَّتهِ ... وما أساؤوا وما ضاعَ الذي حضروا
بظنته: أي بظنه أبي جزء، وبنو جزء آل عبد العزيز بن زرارة وهم من بني بكر بن كلاب.
قال: وروى أبو عمرو أيضاً لها تفخر:
نحن منعْنا بين أسْفَل ناعت ... إلى وارداتٍ بالخميس العرمرم
بحيّ إذا قيل أظعنوا قد أتِيتُم ... أقاموا على هَوْلِ الجنانِ المُرَجَّمِ
تحمَّل أولاهم من الدار غدوةً ... وتمسي بها أخراهم لم تَصَرَّمِ

اسم الکتاب : أشعار النساء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست