responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشعار النساء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 124
من لقلبٍ شفَّه الحزَنُ ... ولنفسٍ ما لها سكنُ
ظعنَ الأبرار فارتحلوا ... خيرهم من معشرٍ ظعنوا
معشرٌ قضَّوا نحوبهمُ ... كلّ ما قد قدَّموا حسنُ
صبروا عند السيوف فلم ... ينكلوا عنها ولا جَبُنوا
فتيةٌ باعوا نفوسَهمُ ... لا وربِّ البيت ما غبِنوا
ابتغوا مرضاةَ رَبِهم ... حين مات الدينُ والسنَن
فأصابَ القوم ما طلبوا ... بعدما هَدَّتْهم الفِتَن
روى أبو تمام الطائي في الحماسة لامرأة من بني شيبان:
وقالوا: ماجداً منكم قتلنا ... كذاك الرمح يَكلف بالكريمِ
بعين أباغَ قاسمنا المنايا ... فكانَ قسِيمها خيرَ القسيمِ
روى أحمد بن الحارث الخزاز عن المدائني: أن مليكة الشيبانية قالت ترثي الضحاك بن قيس الخارجي وأصحابه:

اسم الکتاب : أشعار النساء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست