responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 82
من سبل الحرام، ومسالك الإجرام؟ وتلك الوجوه الممسوحة بالماء، هل ترقرق فيها الحياء؟ وهل نقيت من وضر الرياء؟
الصلاة
لو لم تكن رأس العبادات، لعدت من صالحة العادات؛ رياضة أبدان، وطهارة أردان، وتهذيب وجدان، وشتى فضائل يشب عليها الجواري والولدان.
أصحابها هم الصابرون، والمثابرون، وعلى الواجب هم القادرون، عودتهم البكور، وهو مفتاح باب الرزق، وخير ما يعالج به العبد مناجاة الرازق، وأفضل ما يرود به المخلوق التوجه إلى الخالق؛ ولهم إليها بعد البكور رواح؛ فإذا هي تصرفهم عن دواعي الليل ومغرياته، وتعصمهم فيه من عوادي الفراغ ومغوياته، والليل خلوات وشهوات، وبيت الغوايات.
وتجزئة الوقت مع الصلاة ملحوضة، وقيمته عند الذين يقيمونها محفوظة، عودتهم أن يذكروه، ويقدروه، وأن يسوسوه في أعمالهم ويدبروه، والوقت ميزان المصالح، وملاك الأمور، ودولاب الأعمال.

اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست