responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 79
الشهادة
قصيدة علوية الروي، مطلعها الله ومقطعها النبي؛ كلمة هي الدين، وهي كنه اليقين، وهي الحق المبين؛ أرسلها الأذان سمحة، فقرت في الأذهان أول وهلة؛ ولم لا؟ وهي الحقيقة العريانة، والصبح الذي عرض عيانه، فكفى العيون برهانه وبيانه؛ كانت شعار الداخل في الدين الجديد، وجواز الخارج إلى أقطار التوحيد؛ ولم تزل مقدمة الكتاب وفاتحة الخطاب، ومفتاح الباب، وحافة الغاب؛ إذن سهل، وحجاب سمح، وساحة فضل لا تحجب مستأذنا، ولا تتصعب على معالج، ولا تضيق بنزيل، ومن عبقرية الشهادة - أماتنا الله وإياك عليها - إن حسن الظن بالله طالما أوقع في نفوس الجماعات أنها أفضل عمل العبد عند ربه، وأنها ربما قامت مقام الأداء عن سائر الفرائض، حتى فرط المفرطون، وهم عليها يتكلون، وتكثر من الخطايا المذنبون، وهم

اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست