responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 77
فيه الأبوة والبنوة وفكنت ترى إبراهيم يزاول، وإسماعيل بين يديه يناول، حتى بنيا حقا أعيا المعاول، وعجز عنه الذي دمر تدمر وأبلى بابل: فانظر إلى صفاح الباطل كيف باد، وإلى آجر الحق كيف أفنى الآباد؛ وتأمل عجائب صنع النية، وكيف ظفرت لبنة التوحيد بصخرة الوثنية؛ بني البيت وإذا الجلال حجبه وأستاره، والحق حائطه وجداره، والتوحيد مظهره ومناره، والنبيون بناته وعماره، والله عز وجل ربه وجاره؛ اطلعت به"صلاح"، اطلاع المشكاة بالمصباح، فزهر فأضاء البراح، وانتظم الهضاب والبطاح؛ أضوأ من الشمس ذبالة وأبهر من القمر هالة، في منازل الشرف والجلالة؛ قد حاز الله من نباهة الذكر، وفخامة السأن، ما لم يحز لقديم من معالم الحق ولا حديث - بر العبادة، وفضيلة الحج، وشرف الباني، وروعة العتق، وجلالة التاريخ؛ يقول الغواة: لو كانت الكعبة من ذهب أو فضة، ويقولون: لو كانت كبيع النصارى في عواصم الغرب: رفعة بناء،

اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست