responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 43
الموت
راكب الأعواد إلى أين؟ يا بعد غاية البين، ويا قرب الميلاد من الحين؛ ويح قومك! هل انتبهوا من نومك، ولمسوا عبرة الدهر بيومك؟ حملوك على حدباء، يقعد الأبناء منها مقعد الآباء، هي أعدل - إذ تضع- من حواء تلقي حملها فإذا الملك والسوقة سواء؛ حقيبة المنية كل يوم في ركاب، من مناكب ورقاب، نحمل الشيب والشباب، إلى رحى البلى في اليباب، فيدور عليهم الدولاب فإذا هم حصى وتراب؛ ومن عجب يعدلونها بك إلى السبيل، وما هي لعمر أبيك إلا الدليل،

اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست