responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 38
والعصا التي توكأ عليها، والنار التي عشا إليها، جبلة المسيح، السيد السميح، وإنجيله، الذي حاربه جيله، وسبيله، الذي جانبه قبيله، طينة محمد عن نفسه، عن قومه، عن أمسه، عن يومه، أنساب عالية، وأحساب زاكية، وملوك بادية، لم يدنهم طاغية، وهي روح بيانه، ومنحدر السور على لسانه، الحرية، عقد الملك، وعهد الملك، وسكان الفلك، يد القلم، على الأمم، ومنحة الفكر، ونفحة الشعر وقصيدة الدهر، لا يستعظم فيها قربان، ولو كان الخليفة عثمان بن عفان، جنين يحمل به في أيام المحنة، وتحت أفياء الفتنة، وحين البغي سيرة السامة، والعدوان وتيرة العامة، وعند تناهي غفلة السواد، وتفاقم عبث القواد، وبين الدم المطلول، والسيف المسلول، والنظم المحلول، وكذلك كان الرسل

اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست