responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 253
الياء الأولى منهما قد سقطت لالتقاء الساكنين.

ما يكتب بالياء والألف من الأفعال
قال الصولي: امتحن كل فعل ورد عليك من ذوات الواو والياء بأن تضيفه إلى نفسك، فإن ظهر بالياء، كان الأجود أن تكتبه بالياء وجاز كتابته بالألف على اللفظ مثل قضى ورمى، ألا ترى أنك إذا أضفته إلى نفسك قلت: قضيت ورميت. وإن ظهر الفعل بالواو، كتبته بالألف لا غير مثل دعا وعلا، ألا ترى أنك إذا أضفته إلى نفسك قلت: دعوت وعلوت. فقس على ذلك كل ما ورد عليك إن شاء الله تعالى تصب.
وكل ما كان من ذوات الواو والياء، رددته إلى ما لم يسم فاعله فاكتبه بالياء فيما كان ماضياً ومستقبلاً معاً، كقولك: دعي يدعى وغزي يغزى ورمي يرمى.
وكل فعل من ذوات الياء والواو، زدت في أوله شيئاً، فاكتبه بالياء، فإنه أجود، وإن كتبته بالألف جاز على اللفظ مثل ادعى واستقصى واستدعى، لأنك إذا لفظت به كان بالياء، لأن ذوات الواو إذا زيد في أولها شيء ردت إلى الياء.

المقصور والممدود
كل اسم ممدود فإنه يكتب بالألف، كان من ذوات الواو والياء لا اختلاف في ذلك.

اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست