responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 237
وقال غيره: إني لألذ للمؤانسة كلذتي للملامسة.
وحدثنا أبو العيناء قال: حدثنا الأصمعي قال: قال هشام: قد مرت لذات الدنيا كلها على يدي وفعلي، فما رأيت ألذ من محادثة صديق ألقى التحفظ بيني وبينه.
قال الصولي: أو ما ترى حذق أبي تمام في قوله لآل وهب:
كل شعب كنتهم به آل وهب ... فهو شعبي وشعب كل أديب
إن قلبي لكم لكالكبد الحر ... ى وقلبي لغيركم كالقلوب
وهو القائل:
واجد بالخليل من برحاء الشو ... ق وجدان غيره بالحبيب
وأنشدنا أحمد بن إسماعيل لنفسه:
صدود الحبيب دعاء الغلي ... ل وأغلظ منه صدود الخليل
صددت فاشمت بي حاسداً ... عليك وحققت قول العذول
وقال أبو تمام إلى ابن الهيثم:
سلام الله عدة رمل خبت ... على ابن الهيثم الملك اللباب
ذكرتك ذكرة جذبت ضلوعي ... إليك كأنها ذكرى تصابي
وقال إبراهيم بن العاس الصولي:
أميل مع الذمام على ابن عمي ... وأقضي للصديق على الشقيق
وإما تلفني حراً وطاعاً ... فإنك واجدي عبد الصديق
وقالوا: طرف الصداقة أملح من طرف العلاقة.

اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست