responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 232
من القول ما يكفي المصيب قليله ... ومنه الذي لا يكتفي الدهر قائله
يصد عن المعنى فينزل ما تحاً ... ويذهب في التقصير منه تطاوله
فلا تك مكثاراً تزيد على الذي ... عنيت به في خطب أمر تزاوله
وكلم رجل سقراط في أمر بكلام أطاله وزاد فيه على ما احتاج إليه فقال له سقراط: " أنساني أول كلامك بعد آخره، وطول عهده مع تقارب أقطاره ".
وقال آخر: الكلام أوعية والمعاني أمتعة، وقد يجمع في الوعاء الواحد ضروب من الأمتعة.
وقالوا: السؤال بغي والجواب نصير.
وقال آخر: البلاغة في الجواب أوحد وأظهر.
وقالوا: الأجوبة أمهات الفوائد، تلدها بتلقيح السؤال.
وقالوا: " الجوابات المستكة " ولم يقولوا: المسائل المستكة.
وقالوا: لكل كلام جواب.
وقال سهل بن هارون: من فضل الجواب على الابتداء أن الابتداء يوجد في الجواب ولا يوجد جواب في ابتداء.
وقال آخر: " إني أدع الكلام خوفاً من الجواب، أنه يقع ولم

اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست