اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي الجزء : 1 صفحة : 228
الإثنين وفي الجمع هاؤن تدخل النون لجمع المؤنث. فإذا أدخلت الكاف، قلت: هاك يا رجل، وهاك يا امرأة، وهاكاً للذكرين والأنثيين، وإن جمعت قلت للذكران: هاكم وللإناث هاكن. وإن أمرت بإعطائك شيئاً قلت للذكر: هات يا هذا، وهاتيا وهاتوا، وللمؤنث هاتي وهاتيا وهاتين. وإذا سألت رجلاً عن رجل قلت: كيف ذاك الرجل؟ وكيف ذاكما وكيف ذاكم؟ وإذا سألت رجلين عن رجلين، قلت: كيف ذانكما وكيف أولئكم.
وإذا سألت رجلاً عن المرأة، قلت: كيف تلك المرأة الخطاب للرجل وأول الكلام للمرأة، وفي التثنية كيف تانكما؟ وفي الجمع كيف أولئكم؟ فإذا سألت امرأة عن رجل، قلت: كيف ذاك الرجل؟ أول الكلام للرجل وآخره للمرأة. وكيف ذانكما وكيف أولئكن؟ بالنون لأن آخر الكلام للمؤنث. فإن سألت امرأة عن امرأة، قلت: كيف تلك المرأة وكيف تانكما وكيف أولئكن؟.
مدح الإيجاز في ابتداء المكاتبة والجواب
قال محمد بن يحيى: حدثنا الحسين بن يحيى الكاتب قال: حدثنا إسحاق قال: سمع جعفر بن يحيى يقول لكتابه: " إن استطعتم أن تكون كتبكم توقيعات فافعلوا ".
وقال بعض الكتاب: الإيجاز في الابتداء أمكن منه في الجواب، ما لم يكن منه في إعذار وإنذار، وعود وبدء، وفتوح وعهود.
قال أبو بكر: والذي عندي أنه يحتاج الكاتب والخاطب والشاعر، إلى أن يخرجوا معانيهم في أقواتها من الألفاظ، على الاختصار، ما لم يحتج إلى إكثار، فإن احتيج إلى ذلك جيء به بما
اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي الجزء : 1 صفحة : 228