responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الخواص المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 122
000بن عذوة بن 000 بن نكرة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس -:
هل عند غانٍ لفوادٍ صد ... من نهلة في اليوم أو في غد؟
يجزي بها الجازون عنى ولو ... يمنع شربي لسقتني يدي
هل عندها سقياً لذي غلةٍ ... إلا بما قالت فلم يوجد
إلا ببدري ذهب خالصٍ ... كل صباح آخر المسند
من مال من يجبي ويجبى له ... سبعون قنطاراً من العسجد
أو مائة يجعل أولادها ... لغوا وعرض المئة الجلمد
ومنه ألغيت هذا الباب من الحساب، إذا تركته فلم تعده، وقال غيلان يهجو هشام بن قيس المرئي أحد بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم:
يعد الناسبون إلى تميمٍ ... بيوت الحي أربعة كبارا
يعدون الرباب لها وسعداً ... وعمراً ثم حنظله الخيارا
ويسقط بينها المرئي لغوا ... كما لغيت في الدية الحوارا
لغواً: أي ساقطاً لا يعد كما تسقط الفصلان في الديات.
وقال عمرو بن أحمر الباهلي:
يظل رعاؤها يلغون منها ... ولو عدت نظائر أو جمارا
والجمار: الجماعة. يقول: يسقطون منها ما هو نظير للجيد المختار، ويسقطون الجماعة لا يبالون بها، فاللغة لما طرح بها ما سواها وعطلت ما كان من اللغات قبلها، سميت بذلك، كما يقال لهوة للشيء الذي يلهى به، ولعبة للشيء الذي يلعب به، لأن اللعبة آلة للعب، كما أن اللغة آله لإلغاء ما قبلها من اللغات.

اسم الکتاب : أدب الخواص المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست