responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الخواص المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 105
ويسمى الأربعاء دبارا لشدة ثقله عليهم، وتقرير الطيرة منه في نفوسهم منه، يرون أن المزوج فيه لا يلقى خيراً والمبضع لا يصادف ربحاً، والمسافر لا يصيب نجحاً، مأخوذ من الدبرة، وهي الهزيمة يقال: كانت الدبرة على بني فلان 0000الهزيمة. ومن0000 الدبري.
ويسمى الخميس مونسا، لخفته على قلوبهم، وطلاقته عندهم. ورشاد من يفعل فيه فعلاً ويمن من يطلب فيه أمراً، وهو كذلك في الإسلام، قد كان رسول الله (يتبرك به ويحب السفر فيه. وقال شاعر قديم:
فلو أنه أغنى لكنت لخندف ... على اليأس حتى ملها العمر تندب
إذا مونس لاحت خراطيم شمسه ... بكت غدوة حتى ترى الشمس تغرب
يعني ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة المسماة بخندف أم ولد الياس بن مضر، وكان مات يوم الخميس فكانت تبكي كل خميس من الغدوة إلى الليل، ونستورد الخبر والشعر، بالشرح من هذا القول في موضعه إن ساء الله. ويسمى الجمعة عروبة - وقد مر تفسيره.
ويسمى السبت شيار مشتقاً من الشارة وهي الحسن والجمال لبركته عندهم، ألا ترى إلى قول رسول الله (: " بورك لأمتي في بكورها، يوم سبتها وخميسها " أو كما قال. وقد روى بعض أهل النقل: " اللهم بارك لأمتي في بكورها " فقط دون الاقتصار على السبت والخميس.
أخبرني أبو مسلم قال أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن بكر المعروف بابن حمدون البالسي حدثنا بباليس سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة قال حدثني عماي إبراهيم وجعفر أبنا محمد بن بكر قال "؟ " أنبانا إبراهيم بن مهدي عن علي بن مسهر عن عبد الرحمن

اسم الکتاب : أدب الخواص المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست