responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 98
183 - قال أبو الحسن السّلاميّ الشاعر: مدح الخالديان سيف الدّولة ابن حمدان بقصيدةٍ أوّلها:
(تصدّ ودارها صدد ... وتوعده ولا تعد)

(وقد قتلته ظالمةً ... فلا عقلٌ ولا قود)

وقال فيها في مدحه:
(فوجهٌ كلّهُ قمرٌ ... وسائر جسمه أسد)

فأعجب بها سيف الدّولة واستحسن هذا البيت، وجعل يردّده؛ فدخل عيه الشّيظميُّ الشاعر، فقال له: اسمع هذا البيت؛ وأنشده؛ فقال الشيظميُّ: احمد ربّك {فقد جعلك من عجائب البحر.
184 - سئل جحظةُ عن دعوة حضرها، فقال: كلُّ شيءٍ كان منها بارداً إلاّ الماء.
185 - قال شاعرٌ لشاعر: أنا أقول البيت وأخاه، وأنت تقوله وابن عمّه.
186 - قال أبو حنيفة السائح: لقيت بهلول المجنون وهو يأكل في السوق، فقلت: يا بهلول} تجالس جعفر بن محمدٍ، وتأكل في السوق؟ ! فقال: حدّثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقول: " مطل الغني ظلمٌ " ولقيني الجوع وخبزي في كمي، فما أمكنني أماطله.

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست