responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 66
76 - قال شعبة: كان الأعمش إذا رأى ثقيلاً، قال له: كم عزمك تقيم في هذا البلد؟
77 - قال عمر بن حفص بن غياثٍ، حدّثني أبي، قال: قال لي الأعمش: إذا كان غد فاغذ عليّ حتى أحدثك عشرة أحاديث، وأطعمك عصيدةً، وانظر {لا تجيء معك بثقيل}
قال حفص: فغدوت أريد الأعمش، فلقيني ابن إدريس، فقال: لي: أين تريد؟ قلت: إلى الأعمش، قال: فامض بنا.
قال: فلمّا بصر بنا الأعمش دخل إلى منزله، وأجاف الباب، وجعل يقول من داخل: يا حفص {لا تأكل العصيدة إلا بجوزٍ} ألم أقل لك لا تجئني بثقيل {.
78 - قال السيناني: دخل مع أبي حنيفة على الأعمش، فقال: يا أبا محمد} لولا أني أكره أن أثقل عليك لزدت في عيادتك؛ فقال له الأعمش: إنّك تثقل عليّ وأنت في بيتك، فكيف إذا دخلت عليّ؟
79 - قال الرّبيع بن نافع: كنّا نجلس إلى الأعمش، فنقول: في السماء غيمٌ. يعني: ههنا من نكره.
80 - قال جرير: دعي الأعمش إلى عرس، فنشر فروته، ثم

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست