responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 61
مسجد الكوفة، إذ أقبل حمّال على كتفه كودن، فوضعه، ودخل إليه، فقال: يا شعبي {إبليس كانت له زوجةٌ؟ قال: ذاك عرسٌ ما شهدته، قال: هذا عالم العراق يسأل عن مسألةٍ فلا يجيب} فقال: ردّوه، نعم له زوجةٌ، قال الله عز وجل: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} [18 سورة الكهف / الآية: 50] ولا تكون الذّرّيّة إلا من زوجةٍ. قال: فما كان اسمها؟ قال: ذاك إملاكٌ ما شهدته.
55 - عن عبد الله بن عياش، قال: جلس الشعبي على باب داره ذات يوم، فمرّ به رجلٌ، فقال: أصلحك الله! إني كنت أصلي، فأدخلت إصبعي في أنفي، فخرج عليها دمٌ، فما ترى: أحتجم أم افتصد؟ فرفع الشعبي يديه، وقال: الحمد لله الذي نقلنا من الفقه إلى الحجامة.
56 - أقر رجلٌ عند شريح، ثم ذهب لينكر، فقال له شريحٌ: قد شهد عليك ابن أخت خالتك.
57 - روى عامرٌ الشعبي يوماً: أن النبي [صلى الله عليه وسلم] ، قال: " تسحروا، ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب ثمّ يضعه في فيه ". فقال رجلٌ: أيّ الأصابع؟ فتناول الشعبيّ إبهام رجله، وقال: هذه.

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست