responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 56
كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه فلا تفسدوا علي عبدي {قالوا: لا؛ بل نشتريه منك.
قال: فاشتروه بعشر قلائص.
قال: ثم أتوه، فوضعوا في عنقه عمامةً أو حبلاً، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإني حرٌ ولست بعبد} فقالوا: قد أخبرنا خبرك؛ فانطلقوا به، فجاء أبو بكرٍ، فأخبروه بذلك، فاتبع القوم، فردّ عليهم القلائص، وأخذ نعيمان؛ فلمّا قدموا على النبي [صلى الله عليه وسلم] أخبروه، فضحك النبي [صلى الله عليه وسلم] وأصحابه منه حولاً.
42 - عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب استعمل المغيرة بن شعبة على البحرين، فكرهوه، فعزله عنهم، فخافوا أن يردّه، فقال دهقانهم: اجمعوا مئة ألف درهم حتى أذهب بها إلى عمر وأقول له: إن المغيرة اختان هذا ودفعه إليّ؛ ففعلوا، فأتى عمر، وقال: إنّ المغيرة اختان هذا ودفعه إليّ؛ فدعا عمر المغيرة، وقال: ما يقول هذا؟ قال: كذب {إنما كانت مئتي ألف} قال: فما حملك على ذلك؟ قال: العيال والحاجة. فقال عمر للعلج: ما تقول؟ قال: والله لأصدقنّك {والله ما دفع إلي قليلاً ولا كثيراً} فقال عمر للمغيرة: ما أردت إلى هذا؟ قال: الخبيث كذب عليّ، فأحببت أن أخزيه.

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست