responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 48
الطريق "، فجعلوا يقولون: اللهّم العنة، اللهم اخزه؛ فبلغه، فأتاه، فقال: ارجع إلى منزلك، فوالله لا أؤذيك.
25 - قال محمد بن إسحاق: لما خرج رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلى بدر، خرج هو ورجلٌ آخر تبعه، فرأيا رجلاً، فسألاه عن قريش وعن محمد وأصحابه، فقال الشيخ: لا أخبركما حتى تخبراني من أنتما؛ فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " إذا أخبرتنا أخبرناك " فقال الشيخ: بلغني أن محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا، وبلغني أن قريشاً خرجوا يوم كذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا. ثم قال: ممن أنتم؟ فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " نحن من ماء " وكان العراق يسمى ماءً، فأوهمه أنّه من العراق، وإنّما أراد أنّه خلق من نطفة.
26 - وقال الحسن البصري: جاء رجلٌ إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] برجلٍ قد قتل حميماً له، فقال له: " أتأخذ الدية؟ " قال: لا، قال " أفتعفو! ؟ " قال: لا، قال: " اذهب فاقتله "، فلما جاوزه، قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " إن قتله فهو مثله " فأخبر الرجل، فتركه.
قال ابن قتيبة: لم يرد أنّه مثله في المأثم، إنّما أراد أنّ هذا قاتلٌ وهذا قاتلٌ، إلاّ أنّ الأوّل ظالمٌ والثاني مقتص.
27 - قال خوّات بن جبير: نزلت مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] مرّ

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست