responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
ويهب لها، فقالت: أنعم الله صباحك أبا عثمان، هل بالرّمل أو شالٌ؟ فقال لها: يجيء الله به، فقالت:
(تعلمنّ والذي حجّ القوم ... لولا خيالٌ طارقٌ عند النوم)

(والشوق من ذكراك ما جئت اليوم ... )

فقال المازني: قاتلها الله {ما أفطنها} جاءتني مستمنحةً، فلمّا رأت أن لا شيء جعلت المجيء زيارةً تمنّ بها عليً.
قال اليشكري: الأوشال جمع وشلٍ، وهو: الماء القليل، وهو مثلٌ هنا، أي عندكم من ندى؟
353 - وقف المهديّ على عجوزٍ من العرب، فقال: ممّن أنت؟ قالت: من طيّىء، قال: ما منع طيئاً أن يكون فيهم مثل حاتم؟ فقالت: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك {فعجب من جوابها، ووصلها.
354 - قال المأمون لزبيدة لمّا قتل ابنها: لن تعدمي منه إلا عينيه، وأنا ولدك مكانه؛ فقالت: إن ولداً أفادنيك جديرٌ أن أجزع عليه.
355 - قال يموت بن المزرّع: قال لنا الجاحظ: كنت مجتازاً في بعض الطرقات، فإذا أنا بامرأتين، وكنت راكباً على حمارةٍ، فضرطت الحمارة، فقالت إحداهما للأخرى: ويّ} حمارة الشيخ تضرط! فغاظني قولها فأعننت ثم قلت: إنّه ما حملتني أنثى قط إلا

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست