responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 144
يعني: يزيد بن الحصين الحارثيّ، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال؛ فقالت امرأة: ما ذاك لك {قال: ولم؟ قالت: لأنّ الله عزّ وجل قال: {وءاتيتم إحداهنّ قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً} [4 سورة النساء / الآية: 20] فقال عمر: امرأة أصابت ورجلٌ أخطأ.
348 - قال أبو الحسن المدائني: دخل عمران بن حطّان يوماً على امرأته، وكان قبيحاً دميماً قصيراً، وقد تزيّنت، وكانت حسناء، فلم يتمالك أن أدام النّظر إليها، فقالت: ما شأنك؟ قال: لقد أصبحت والله جميلةً، فقالت: أبشر} فإني وإيّاك في الجنة؛ قال: ومن أين علمت؟ قالت: لأنّك أعطيت مثلي فشكرت، وابتليت بمثلك فصبرت، والصّابر والشاكر في الجنة.
349 - قال القحذميّ: دخل ذو الرّمّة الكوفة، فبينما هو يسير في بعض شوارعها على نجيبٍ له، إذ رأى جاريةً سوداء واقفةً على باب دار، فاستحسنها، فدنا منها، فقال: يا جارية {اسقني ماءً؛ فأخرجت إليه كوزاً، فشرب وأراد أن يمازحها، فقال: ما أحرّ ماءك} فقالت: لو شئت لأقبلت على عيوب شعرك وتركت حرّ مائي وبرده؛ فقال لها: وأي شعري له عيبٌ؟ فقالت: ألست ذا الرّمّة؟ قال: بلى! قالت:

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست