اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 140
السامريّ العجل، قال إبليس: هذه فضيحةٌ {تعبد بقرةٌ} الآن يلعنني الناس ويقولون: هذا عمله، انظروا ما يقول السّامريّ {قالوا: قد قال: {بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها} [20 سورة طه / الآية: 96] ، قال: ثم أيش؟ قالوا: قد قال: {وكذلك سولت لي نفسي} [20 سورة طه / الآية: 96] ، قال: استرحت أنا السّاعة من أن يقال عنّي.
331 - قال محمد بن عبد الرحمن: دعا مدنياً مرّةً أخٌ له، فأقعده إلى العصر، فلم يطعمه شيئاً، فاشتدّ جوعه، وأخذه مثل الجنون، فأخذ صاحب البيت العود، وقال له: بحياتي} أي صوتٍ تشتهي أن أسمعك؟ قال: صوت المقلى.
332 - كان بعض الظرفاء يجلس عند بقالٍ ضعيفٍ، لا يكاد يبيع إلا بخبز، فجاءه رجلٌ، فقال له: عندك بهذا الدينار قراضه؟ فقال له الظريف: مرّ، ثكلتك أمّك {هذا قراضته كلّها يطرحها بن.
333 - دخل ظريفٌ يصلّي في مسجدٍ، فسرقوا لالكته، فخبّأوها في كنيسةٍ [قرب] المسجد، ففتّش، فرآها في الكنيسة، فقال: ويحك} لمّا أسلمت أنا تهودت أنت! ؟
334 - بات رجلٌ في دار قومٍ، فانتبه صاحب الدّار بالليل،
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 140